إضافة ميزات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في Google Photos
أعلنت Google عن تحديثات جديدة في تطبيق Google Photos تتعلق بتحرير الصور والبحث المعتمد على الذكاء الاصطناعي. تشمل هذه التحديثات توسيع قدرات البحث المعتمد على الذكاء الاصطناعي إلى أكثر من 100 دولة، بالإضافة إلى ميزات جديدة لتحرير الصور تتيح للمستخدمين تنفيذ تعديلات بسهولة تامة.
ميزات تحرير الصور الجديدة
أصبحت تحرير الصور مع Google Photos أكثر سهولة وفعالية، حيث تم إدخال ميزات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي. تتيح هذه الميزات للمستخدمين تعديل الصور عن طريق وصف التعديلات المطلوبة. على سبيل المثال، يمكن للمستخدمين الآن استخدام أمر “Help me edit” لفهم التعليمات الخاصة بالتعديلات. هذا يجعل عملية تحرير الصور أكثر تفاعلية وبساطة، حيث يمكن توجيه تعليمات دقيقة إلى الذكاء الاصطناعي لإنشاء النتائج المطلوبة.
تحرير الصور بالمزيد من الدقة
تسهم أداة التحرير المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في تمييز العناصر داخل الصورة، مما يسمح بتطبيق تعديلات دقيقة على الأشخاص أو الأشياء المحددة. فعند استخدام هذه الميزات، يمكن للمستخدمين تحقيق تحسينات فنية سواء كانت تغيير لون أو إضافة تأثيرات معينة. يشعر المستخدمون بمزيد من التحكم في صورهم، مما يحسن من التجربة العامة.
قوالب AI الجديدة
في خطوة مبتكرة أخرى، قامت Google بإدخال قوالب AI جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء صور بأساليب مختلفة. هذه القوالب تساعد في تسريع عملية إنشاء محتوى بصري جذاب. من خلال استخدام قوالب AI، يمكن للمستخدمين القيام بتعديلات سريعة وتحقيق نتائج مدهشة دون الحاجة إلى خبرة متقدمة في التصميم.
تحسين الإنتاجية باستخدام القوالب
تستهدف هذه الميزة الأفراد والشركات الذين يعتمدون على الوسائط المرئية. يمكن استخدام القوالب لإنشاء محتوى تسويقي فعال أو لتحسين المواد التعليمية. بفضل هذه التحديثات، يمكن للمستخدمين توفير وقت وجهد، مما يسهل عليهم التركيز على الاستراتيجيات الإبداعية بدلاً من الأمور الفنية المرهقة. وبالتالي، يمكن أن تسهم هذه الميزات في زيادة الإنتاجية في مجموعة واسعة من المجالات.
توسيع البحث المعتمد على الذكاء الاصطناعي
بالإضافة إلى ميزات التحرير، تمتد قدرة البحث المعتمد على الذكاء الاصطناعي إلى أكثر من 100 دولة و17 لغة. تساهم هذه الميزات في تحسين إمكانية الوصول وسهولة استخدام التطبيق لجمهور عالمي. يسهل المستخدمون الآن العثور على صورهم المفضلة من خلال البحث عن كلمات مفتاحية بسيطة أو باستخدام الأوامر الصوتية.
تجربة بحث محسّنة
تتسم وظيفة البحث الجديدة بالذكاء والقدرة على التعامل مع اللغة الطبيعية، مما يعني أن المستخدمين يمكنهم كتابة استفساراتهم بطريقة تعكس طريقة تحدثهم اليومية. على سبيل المثال، يمكنهم البحث عن “صور العطلة” أو “رسومات الأطفال” وستظهر نتائج دقيقة بناءً على هذا الوصف.
آراء المستخدمين حول التحديثات
تشير ردود الفعل من المستخدمين إلى أن الميزات الجديدة قد حققت نجاحًا كبيرًا. يعد الكثيرون أن أدوات التحرير الجديدة والبحث المعتمد على الذكاء الاصطناعي تجعل Google Photos الخيار الأمثل لإدارة صورهم. يعد تحسين فعالية التطبيق بالنسبة لأشخاص مثل المدونين ورجال الأعمال غذاءً رائعاً لهم حيث أنهم يعتمدون بشكل كبير على التصوير الفوتوغرافي.
أثر الميزات الجديدة على شبكات التواصل الاجتماعي
تتيح هذه التحديثات للمستخدمين تحسين صورهم لمشاركتها على منصات التواصل الاجتماعي بشكل أسرع وأسهل. يمكن للمستخدمين الآن إنشاء محتوى مرئي فني وجذاب باستخدام ميزات Google Photos الجديدة، مما يرفع من مستوى عروضهم في عالم الرقمي.
التفاعل مع الذكاء الاصطناعي
من خلال تكامل الذكاء الاصطناعي، يصبح تفاعل المستخدمين مع التطبيق أكثر ديناميكية. يمكن للمستخدمين توجيه الطلبات وطلب المساعدة لبدء عملية التحرير أو للعثور على صور معينة، مما يجعل تجربة الاستخدام أكثر سلاسة.
الخطوات المستقبلية
من الواضح أن Google تسعى لتوسيع ميزات تطبيقها لتلبية احتياجات المستخدمين المتزايدة في عالم يعتمد كثيرًا على الصور والفيديو. سيكون من المثير للاهتمام معرفة كيف ستستمر في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين التطبيقات والخدمات المقدمة.
الخلاصة
تعتبر الميزات الجديدة في Google Photos بمثابة تحول جذري في طريقة تحرير الصور والبحث. تتيح هذه التحديثات للمستخدمين تحقيق أقصى استفادة من صورهم، سواء لأغراض شخصية أو تجارية، مما يحسن من جودة وأداء التطبيق. نأمل أن تثمر هذه الابتكارات عن مزيد من التطورات في المستقبل.
لزيارة المصدر: TechCrunch