هل آيفون 17 برو ماكس يحتوي على تجربة شاشة أكثر حيوية مقارنة بـ Galaxy S25 Ultra؟
مقدمة
تعتبر تجربة الشاشة من أهم العوامل التي تؤثر على مدى جذب الهواتف الذكية للمستخدمين. في هذا المقال، سنقارن بين هاتف آيفون 17 برو ماكس وجالاكسي S25 الترا لنكتشف أيهما يقدم تجربة شاشة أكثر حيوية.
تصميم الشاشة وجودتها
يتميز آيفون 17 برو ماكس بشاشة من نوع LTPO Super Retina XDR OLED بحجم 6.9 بوصة، ودقة تبلغ 1320 × 2868 بكسل. كما تدعم الشاشة معدل تحديث 120 هرتز وHDR10، مما يوفر تجربة مشاهدة سلسة ومفعمة بالألوان.
من ناحية أخرى، يأتي Galaxy S25 Ultra بشاشة من نفس النوع تقريبًا ولكن بحجم 6.8 بوصة ودقة مقدارها 1440 × 3200 بكسل. الشاشة أيضًا تدعم HDR10+ ومعدل تحديث يصل إلى 120 هرتز.
درجة السطوع ووضوح الألوان
تصل درجة سطوع آيفون 17 برو ماكس إلى 3000 نيت كحد أقصى، بينما تظل Galaxy S25 Ultra عند سطوع 1750 نيت فقط. هذا فرق كبير في السطوع يتيح لمستخدمي آيفون إمكانية رؤية الشاشة بشكل أفضل تحت الضوء المباشر.
من ناحية الألوان، يوفر آيفون عوامل تحسين في التباين والوضوح بفضل تقنيات Dolby Vision المدمجة التي تعد المستخدمين بتجربة مشاهدة غامرة.
التقنيات المستخدمة في الشاشة
يبث كل من الجهازين تجربة مرئية ممتازة. لكن آيفون 17 برو ماكس يتميز بنظام المعالجة الجرافيكية Apple GPU المخصص، والذي يتفوق عادة في تشغيل التطبيقات والألعاب بدقة عالية. بالمقابل، يمتاز Galaxy S25 Ultra بمعالج Exynos 2200 في بعض النسخ مما يتيح له أيضًا تقديم أداء ممتاز.
تجربة الاستخدام
تجربة المستخدم على الهاتفين تتأثر بعوامل متعددة، مثل واجهة الاستخدام. يوفر iOS 26 في آيفون تجربة سلسة وسريعة، بينما يعد Android 14 في Galaxy S25 Ultra بتحسينات جيدة ولكن يعتمد على تخصيص الشركات المصنعة.
على الجانب الآخر، يمكن للمستخدمين الاستفادة من شاشاتنا العريضة لجعل تجربة التصفح ومشاهدة الفيديوهات أكثر متعة على كلا الهاتفين.
الخاتمة
بناءً على المقارنة بين آيفون 17 برو ماكس وGalaxy S25 Ultra، يمكن القول إن آيفون 17 برو ماكس يقدم تجربة شاشة أكثر حيوية ووضوحًا بفضل سطوعه العالي وتقنيات HDR المتطورة. بينما يقدم Galaxy S25 Ultra دقة شاشة عالية وخصائص مماثلة، إلا أن فارق السطوع يجعل تجربة آيفون أميز في الاستخدام اليومي.
لمزيد من المعلومات، يمكن الرجوع إلى مصادر موثوقة مثل Apple وSamsung وWikipedia.